السلام عليكم
استهدف الجيش السوري الحر الثلاثاء مواقع حيوية وأمنية في العاصمة السورية دمشق بينها القصر الرئاسي ومنزل الرئيس السوري بشار الأسد ومقر المخابرات العسكرية ورئاسة الوزراء بسلسلة من قذائف "الهاون".
وأكد ناشطون معارضون للشرق الأوسط أنباء استهداف "الجيش الحر" للقصر الرئاسي في العاصمة دمشق بعدد من قذائف "الهاون".
وقالت مصادر المعارضة إن "قذيفة سقطت على أحد أسطح القصر، الواقع شمال غربي منطقة المهاجرين، في حين سقطت الثانية بالقرب منه مما أدى إلى رؤية أعمدة الدخان المتصاعدة".
ونقلت صفحات المعارضة عن ناشطين قولهم إن "قذيفة أخرى سقطت أمام الباب الرئيس لشعبة المخابرات العسكرية، وأصابت الطابق الخامس من البناء المطل على رئاسة مجلس الوزراء".
قال أحد القياديين في "الجيش الحر" لـ"الشرق الأوسط": "إن استهداف القصر الرئاسي جاء من محور الغوطة الشرقية، وباتت محاولة الاستهداف روتينية، على الرغم من أنها ليست ذات فائدة في ظل شراسة النظام".
وأشار إلى أن التركيز بات ينصب أكثر على "استهداف المقرات العسكرية والأمنية للنظام والمرافق التابعة له".
وتبنى المجلس العسكري بدمشق وريفها التابع للجيش الحر إطلاق قذائف "هاون" على العاصمة، وقال في بيان صدر عنه أمس: إنه "استهدف بست قذائف "هاون" من العيار الثقيل (120 مم) منزل بشار الأسد في حي المالكي، إضافة إلى قصر تشرين (الضيافة) الرئاسي عند جبل قاسيون المطل على العاصمة".
وبث المجلس على شبكة الإنترنت مقطع فيديو يظهر مقاتلين يطلقون قذائف "هاون" قالوا إنها باتجاه منزل الأسد والقصر الرئاسي.
وتزامن استهداف القصر الرئاسي مع تجدد استهداف سفارات الدول الداعمة للنظام السوري، حيث أكدت وسائل إعلام صينية الأنباء عن سقوط قذيفة "مورتر" على مقر السفارة الصينية في حي المالكي الراقي في دمشق، مما أدى إلى إصابة شخص وإلحاق أضرار بالمبنى.
المصدر